واقعة صادمة في مكناس.. فتاة قضت أزيد من سنة مع جثة والدتها في المنزل

هبة بريس _ مكتب فاس

تفاصيل مثيرة هي التي تفجرت بحر الأسبوع الماضي ، عندما عثر جثة سيدة داخل منزلها رفقة إبنتها البكر بحي الدار الكبيرة بالمدينة العتيقة بمكناس.

وحسب مصادر مطلعة، فقد تم العثور على جثة الهالكة التي تقطن وحيدة رفقة ابنتها البكر بمنزل في ملكية والديها، بعدما حضر شقيقها في عدة مناسبات وقوبل بالرفض من ولوج المنزل بالدار لكبير، من طرف شقيقته .

و أضاف ذات المصدر، فقد قرر شقيق الهالكة بعد إصرار قريبته على منعه من رؤية والدتها، اللجوء إلى المصالح الأمنية، حيث قام بالتبليغ عن الموضوع، ما دفع عناصر الدائرة الأمنية إلى الانتقال معه، حيث رفضت ابنة الهالكة استقبالهم، واكتفت بالتصريح أن والدتها أنها هاجرت إلى الديار” السويسرية ” .

وبعدما أصرت المصالح الأمنية بفتح الباب ، كانت المفاجئة صادمة لحظة دخولهم لبيتها حيث تم العثور على الأظ التي تحولت إلى جثة محنطة ، لكون تاريخ وفاتها يعود لأزيد من سنة، الأمر الذي تعايشت معه ابنتها بشكل يعكس معاناتها من مرض نفس وعقلي ” التوحد” .

وكشف مصادرنا ، أن الفتاة قالت حسب أفادت جيرانها إن خوفها من الطرد من بيت “الورثة” هو ما جعلها تخفي خبر وفاة والدتها عن أقاربها وجيرانها.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button