مهزلة وإرتباك في الجمع العام لنادي المغرب التطواني
يسير الإيحيائي _ هبة بريس _
مهزلة تسييرية تلك التي يتخبط فيها فريق المغرب التطواني العريق الحائز على لقب البطولة الوطنية لمرتين كانت آخرها برسم الموسم الكروي 2013 _ 2014.
فبعد ترقب كبير للشارع التطواني المتتبع للشأن الكروي لما ستؤول إليه أوضاع النادي الأبيض والأحمر ، سيما بعد الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة حول رفض” يوسف أزروال” تقلد منصب الرئيس ، تفاجأ متتبعوا الشأن الرياضي المحلي بقبول هذا الاخير رئيسا للفريق في ظل الاخبار الرائجة عن ظهور مستثمر إسباني ينوي تحمل مسؤولية الرئاسة خاصة على خلفية الأزمة المالية التي يمر بها فريق المغرب التطواني الذي أثقلت الديون المتراكمة كاهله سنة بعد سنة، إذ أكد عدد من المهتمين أنها تقدر بالملايير.
وكان المكتب المسير للنادي قد أعلن عن جمعه العام مساء اليوم الجمعة في إحدى الفنادق بالمدينة، حيث عرف تخبطا وإرتباكا كبيرين قبل إنطلاقه، ناهيك عن الإتصالات الهاتفية التي كشفت عن تدخلات خفية من منصة التسيير أبرزت أن ثمة عدد من المتداخلين في هذا الحدث المحلي.
كل هذا وذاك الذي رشح من خلال التحركات عجل بتأجيل الجمع العام لعدم إكتمال النصاب القانوني لإنعقاده، وذلك راجع بالأساس إلى الغياب المتعمد لعدد من الوجوه المعروفة من المنخرطين ومناصري الفريق في ظل ظهور منخرطين جدد إمتلأت بهم قاعة الجمع العام في غياب ممثل العصبة المغربية لكرة القدم.
وتبقى أوضاع فريق المغرب التطواني العتيد رهينة عدد من علامات الاستفهام أهمها الأسباب الرئيسية وراء إقصاء المستثمر الإسباني وغياب ممثل العصبة عن هذا اللقاء، وتلكم أسئلة ستكون الأيام القليلة المقبلة كفيلة بالإجابة عنها وعن دوافعها الحقيقية.
