معارض جزائري يفضح كواليس الاجتماع الأخير لتبون مع وزرائه
هبة بريس
علّق الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير على الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمتابعة تقدم مشروع طريق الزويرات – تندوف مع وزرائه، والذي لا يزال مجرد وعود زائفة لم تُنفَّذ على أرض الواقع.
وسخر وليد كبير من هذا الاجتماع قائلاً: “وطريق عين قزام – تمنغست خدمتوها ولا مزال؟”، في إشارة إلى أن هذا التحرك يخفي وراءه أهدافًا أخرى.
وأضاف أن “سبب عقد النظام الجزائري اجتماعًا رفيع المستوى لمتابعة مشروع طريق يقع الجزء الأكبر منه داخل موريتانيا، هو محاولة استمالة نواكشوط ومنعها من تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المغرب، وكذلك ثنيها عن فتح معبر حدودي ثانٍ، شبيه بمعبر الكركرات”.
يُذكر أن وسائل إعلام موريتانية كانت قد كشفت في وقت سابق عن أن نواكشوط ردّت بطريقة خاصة على تهديدات قادة جبهة البوليساريو الانفصالية، الذين توعّدوا بمهاجمتها في حال مارست سيادتها الكاملة ووافقت على فتح معبر حدودي جديد مع المغرب، يربط بين مدينة السمارة في جنوب المملكة وبلدة بير أم اكرين شمال موريتانيا.
