![بركة: “نعمل على رفع جودة الطرق بالمغرب إلى 80 في المائة”](https://www.meknes24.com/wp-content/uploads/2025/02/بركة-نعمل-على-رفع-جودة-الطرق-بالمغرب-إلى-80-في-780x470.jpg)
سوس ماسة..الوزير بركة يفتح النار على الرئيس اشنكلي”فيديو”
هبة بريس-عبد اللطيف بركة
قال وزير التجهيز نزار بركة “إن السبب في تعثر تنزيل مضامين اتفاقية تأهيل البنيات التحتية بجهة سوس بالتزاماتها ماسة يرجع عدم وفاء مجلس الجهة بالتزاماتها المتضمنة في بنود الاتفاقية الموقعة في يناير سنة 2024”
وأشار الوزير بركة، في جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، أنه سيعمل على فتح باب الحوار مع مجلس الجهة لحثه على تسريع تنزيل مضامين الاتفاقية.
وكان برلماني ينتمي لحزب الاحرار قد انتقد تعثر مشروع تأهيل الطرق بجهة سوس ماسة، إلا أن الوزير بركة كان مصرا الإجابة على السؤال من خلال تحميل مسؤولية تعثر انطلاق المشروع لرئيس مجلس جهة سوس ماسة كريم اشنكلي المنسق الجهوي لحزب الاحرار.
وجاء توضيح الوزير بركة حول مآل اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة سوس ماسة ووزارة التجهيز، لتحد من التساؤلات حول سبب عدم تفعيل هذه الاتفاقية والتي تخص تنفيذ المشاريع الطرقية لتأهيل البنيات التحتية بجهة سوس ماسة والمندرجة في إطار برنامج بين الدولة وجهة سوس ماسة محملا المسؤولية في ذلك لرئيس مجلس جهة سوس ماسة.
وتشمل هذه الاتفاقية محورين رئيسين، المحور الاول يتعلق بتأهيل وعصرنة الشبكة الطرقية بغلاف مالي يقدر ب 1688 مليون درهم، فيما المحور الثاني يتعلق ببناء وصيانة الطرق القروية بغلاف مالي يناهز 1000 مليون درهم.
كما تهدف هذه الاتفاقية الى تحسين الجاذبية الاقتصادية للمجالات الترابية عبر تطوير الشبكة الطرقية، وتجويد وتأهيل المحاور الطرقية، واستقطاب الاستثمارات إلى الجهة، كما تروم الاتفاقىة المذكورة ايضا تقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات الترابية وتحسين الربط الطرقي بين اقاليم ومدن الجهة، وكذا الحد من الفوارق الترابية والاجتماعية وتحسين الربط الطرقي وتجويد المحاور الطرقية وفك العزلة المجالية بين أقاليم ومدن الجهة، بميزانية اجمالية تقدر ب 2688 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة بما مجموعة 1224 مليون درهم، ومجلس الجهة بمبلغ 1464 مليون درهم.
وفي السياق ذاته، تشهد مجموعة من الاتفاقيات المهيكلة عدم التفعيل والتنزيل، والتي تمثل شراكات بين الدولة جهة سوس ماسة بفعل عدم وفاء مجلس الجهة للالتزاماته المالية المنصوص عليها في تلك الاتفاقيات، مما يعطل عجلة التنمية بالمنطقة، حيث ان عدم تنفيذ او انجاز بعض المشاريع يرجع إلى حسابات انتخابية وسياسية لبعض المنتخبين أو لمزاجية بعض المسؤولين الترابيين.