الحسيمة.. إختناق مروري على مستوى طريق مركز “الجبهة ” يثير استياء السائقين
هبة بريس – فكري ولد علي
مع رجوع الأسر إلى مناطقهم مع نهاية العطلة البينية، شهدت الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة وتطوان مساء اليوم الأحد 2 فبراير إغلاقًا مفاجئًا لمقطع رئيسي في مركز الجبهة، مما تسبب في اختناق مروري شديد وفوضى عارمة على مستوى المنطقة.
هذا الإغلاق، الذي جاء دون إشعار مسبق، أثار غضب العديد من السائقين الذين وجدوا أنفسهم عالقين لساعات في ازدحام خانق، في وقت كانت فيه الحركة مرورية كثيفة على هذا المسلك الحيوي.
وكانت مديرية التجهيز قد أعلنت سابقًا عن فتح عدد من الطرق البديلة في إطار جهودها لتخفيف حدة الزحام الناتج عن عمليات الصيانة والتطوير التي تُجريها في المنطقة.
وتشمل هذه الطرق البديلة الطريق الجهوية رقم 412 التي تربط الجبهة وواوزكان، والطريق الوطنية رقم 2 بين إيساكن وباب برد، إضافة إلى الطريق الإقليمية رقم 4113 التي تصل بين تاموروت والجبهة من جهة شفشاون. ورغم هذه الإجراءات، إلا أن حجم الازدحام الكبير جعل التنقل بين المدن الساحلية أمرًا بالغ الصعوبة، مما فاقم معاناة المسافرين.
تعتبر الجبهة نقطة عبور هامة للمسافرين المتجهين بين الحسيمة وتطوان، وكان من المتوقع أن يُسهم هذا الإغلاق المؤقت في تسريع أعمال الصيانة، إلا أن الأثر الذي خلفه على الحركة المرورية كان واضحًا للغاية. ورغم أن أعمال التحسين والتطوير ستساهم مستقبلاً في تسهيل الحركة على المدى الطويل، إلا أن الإغلاق المفاجئ أضاف عبئًا إضافيًا على المسافرين في الوقت الحالي.
وفي هذا السياق، أكدت السلطات المحلية أن أعمال الصيانة ستستمر وفق الجدول الزمني المقرر، مشيرة إلى أن إعادة فتح الطريق ستتم بأسرع وقت ممكن للحد من معاناة السائقين والمسافرين.