
تيفلت.. نجاح كبير للإقصائيات الجهوية المؤهلة لجائزة الحسن الثاني للتبوريدة
أسدل الستار، مساء الأحد 6 أبريل، على فعاليات الإقصائيات الجهوية المؤهلة لجائزة الحسن الثاني لفن التبوريدة، التي احتضنتها مدينة تيفلت لأول مرة، وسط تنظيم محكم وحضور جماهيري لافت، وبمشاركة وازنة لمجموعة من السربات القادمة من مختلف مناطق جهة الرباط سلا القنيطرة.
وشهدت هذه التظاهرة، التي نظمتها “سوريك” (الجمعية الملكية للفرس) بشراكة مع عمالة إقليم الخميسات والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لتيفلت، حضور عدد من الشخصيات الرسمية، يتقدمهم عامل إقليم الخميسات، إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية، وأعضاء من الجمعيات الوطنية المهتمة بفن التبوريدة، فضلاً عن فعاليات من المجتمع المدني المحلي.
وقد تميزت هذه الإقصائيات بمستوى تنظيمي وتقني جيد، ساهم في إنجاح هذا الموعد الثقافي والرياضي، الذي شكل مناسبة لإبراز المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها مدينة تيفلت في احتضان التظاهرات التراثية ذات البعد الوطني.
وعرفت المنافسات مشاركة قوية لعدد من السربات التي أبانت عن مهارات فنية عالية، عكست التطور الذي بلغه فن التبوريدة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة. كما لقيت لجنة التحكيم التابعة لـ”سوريك”، والتي أشرفت على سير المسابقة، إشادة واسعة من طرف مقدمي السربات، نظير حرصها على تطبيق معايير التقييم بدقة وشفافية، وفق الضوابط القانونية المعتمدة في هذه المنافسات.
وأسفرت النتائج النهائية لفئة الكبار الخاصة بإقليم الخميسات عن تأهل أربع سربات إلى الدور الثاني الذي سيقام بمدينة بوزنيقة، ويتعلق الأمر بـ:
• الرتبة الأولى: سربة المقدم محمد السكات – تيفلت
• الرتبة الثانية: سربة المقدم نبيل احرير – سيدي علال لمصدر
• الرتبة الثالثة: سربة المقدم إدريس بلحاج – آيت يدين
• الرتبة الرابعة: سربة المقدم عبد الكريم القداري – مقام الطلبة
وفي فئة الصغار، جاءت النتائج على الشكل التالي:
1. سربة لكزولي محمد أمين – جمعية آيت الحاج لفن التبوريدة وتربية الخيول
2. سربة كركوس أحمد
3. سربة عزات عبد العالي
وبخصوص نتائج باقي الأقاليم، فقد عرفت إقصائيات سيدي قاسم تتويج البرهومي سهيل (جمعية الاصطلاحية التقليدية) في فئة الكبار، فيما عادت الرتبة الأولى في فئة الصغار لـآدم المعيزي عن جمعية العربية.
أما في إقليم القنيطرة، فقد تألق كل من القدسي يحيى (جمعية عزوز للتبوريدة) وغمشاوي صلاح الدين (جمعية القنيطرة للتبوريدة) في فئة الكبار، بينما حاز آدم المعيزي من جمعية العربية وإبراهيم البوخي من جمعية القنيطرة للتبوريدة على الرتبتين الأولى والثانية في فئة الصغار.
يُشار إلى أن مدينة تيفلت بذلت مجهودات كبيرة من أجل إنجاح هذه التظاهرة، سواء على مستوى التنظيم أو اللوجستيك أو الدعم المؤسساتي، ما جعلها تحظى بإشادة واسعة من جميع المشاركين، وتؤكد مرة أخرى قدرتها على احتضان تظاهرات وطنية كبرى تروم الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي الأصيل.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X